الفنون التشكيلية في الإمارات Things To Know Before You Buy
الفنون التشكيلية في الإمارات Things To Know Before You Buy
Blog Article
يستمر المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في تجسيد ذاكرة تاريخية فنية جماعية تتجاور من خلالها الأجيال الفنية المختلفة وتتجلى الفنون البصرية والرؤى الإبداعية، وذلك بتوجيه ورعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله.
وتعتمد الرومانسية على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق، وتميل هذه المدرسة الفنية إلى التعبير عن العواطف والأحاسيس والتصرفات التلقائية الحرة، كما اختار الفنان الرومانسي موضوعات غريبة غير مألوفة في الفن، مثل المناظر الشرقية، وكذلك اشتهرت في المدرسة الرومانسية المناظر الطبيعية المؤثرة المليئة بالأحاسيس والعواطف، مما أدى إلى اكتشاف قدرة جديدة لحركات الفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة، وإثارة العواطف القومية والوطنية والمبالغة في تصوير المشاهد الدرامية.
لكن مما لا شك فيه أن المعرض السنوي أسهم في تقديم صورة تعكس المشهد الفني المعاصر في دولة الإمارات وواقع الفنون البصرية، الذي تتأرجح فيه الأعمال الفنية بين مفاهيم متغايرة وأنماط وممارسات مختلفة، بين الحداثة وما بعد الحداثة، فتتصدر فيه اللوحة المسندية المشهد الفني تارةً، والأعمال التي ترتكز على المفهوم والتجربة تارةً أخرى، ليتحول السجال من طبيعة هذه الأعمال وقيمتها إلى مفهوم الممارسة الفنية في شكل عامّ، وهو سجال إيجابي يتجدد من عام لآخر، ويُحسَب للمعرض السنوي دور إذكائه وتأطيره. روح الزمان
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
ويؤكد د. عيدابي أن باستطاعة الإمارات ومن خلال الجدولة في مرحلة زمنية، وقبل فوات الأوان أن يتم توثيق كل الحياة التشكيلية في الدولة، وأرض الإمارات قد حباها الله بكثير من الإيجابية، فالإنسان هو رأس المال، نحتاج إلى متحف فنون لنضع فيه ونسجل كل فنوننا وتاريخنا لتدريسه للأجيال القادمة، ونحتاج إلى ورش عمل يتدربون على التوثيق بطريقة صحيحة ويكون هناك كادر متخصص لكيفية المحافظة على الفنون التشكيلية والمسرح والتراث الشعبي، لا بد من أن نوثق يومياً أعمالنا لنحقق ونصل إلى حافظة جيدة للإمارات.
يستمر المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في تجسيد ذاكرة تاريخية فنية جماعية تتجاور من خلالها الأجيال الفنية المختلفة وتتجلى الفنون البصرية والرؤى الإبداعية، وذلك بتوجيه ورعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
لقد كان للفنانين العرب الوافدين دور مؤثر في إنشاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية والمشاركة الفعالة في نشاطاتها سواء في داخل الدولة أو خارجها . قَدِم هؤلاء الفنانون من أقطار عربية لها تجربة أقدم وأعرق، كما أنهم كانوا قد تخرجوا في كليات فنون أكاديمية، أي أنهم درسوا الفن أكاديمياً، وبذلك حصّلوا الخبرة الأكاديمية، بالإضافة إلى المعرفة والثقافة التي اكتسبوها خلال وجودهم في بلادهم بحكم النشاط الفني الذي تزخر به هذه البلاد (مصر، العراق، سوريا، والأردن)، حيث النهضة الفنية في أوجها، إلا أن بعضهم أتى للعمل في المجالات المختلفة وخصوصاً الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، بالإضافة إلى التدريس .
المدرسة التأثيرية: انتقلت هذه المدرسة من أسلوب التعبير الوصفي للطبيعة إلى التعبير عنها باستخدام إسقاطات الضوء، وما تخلقه من تأثيرات.
وقال الجنيبي: «يعد المعرض السنوي من أعرق وأهم المعارض الفنية في الإمارات، وهو بمثابة تظاهرة ثقافية واحتفال مشهدي ذو طابع محلي يتيح المجال لمعرفة التحولات التي مرت بها الحركة الفنية في الدولة، ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية، وإثراء المشهد الفني، وأصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في الدولة وحاضرها ومستقبلها»
فنون تطبيقية: الأعمال الحرفية التي تنتج أعمالًا تتصف بالجمال وتحتاج إلى الحس الفنّي لإنتاجها.
ويرجع الفضل في اكتشاف الألوان الزيتية إلى الأخويين الهولنديين (هيوبرت وجان فان ايك)..
التحريف: يعبر التحريف عن قدرة الفنان على التلاعب بمضامين عمله الفني؛ لإظهار بعض المعاني والتأكيد عليها من خلال حذف، أو إضافة بعضها.
حماية الإبداع الفني عن طريق توثيقه تساعد على إثراء الحركة الثقافية، فالفن يحمل ذاكرة وطن ومكان وتاريخ، والتوثيق لا يرتبط بالأعمال الفنية فقط بل يمتد إلى الاعتناء بفن العمارة وتوثيق عملية تطورها فهو يعد أحد الفنون الشاهدة على عراقة المكان وحضارة المجتمع، فالأعمال صورة ذهنية تجذبك لمعرفة تاريخ الفنان والمكان الذي عاش فيه، ولا يقف العمل عند التوثيق فقط بل يمتد إلى عرضها في مكان يليق بقيمتها الفنية، فهناك أعمال فنية لفنانين تحتاج إلى التوثيق والتسجيل لأنها تعتبر علامة فارقة في مسيرة الحياة التشكيلية بالدولة، وخصوصاً أعمال الفنان أحمد الأنصاري وهو أحد رواد الفن التشكيلي، وهو قليل الحضور في الفعاليات والمعارض ويملك الكثير من الأعمال الفنية في منزله، والفنان عبيد سرور والذي لا يزال مستمراً انقر على الرابط في تحدي ظروف المكان والزمان من خلال احتفاظه بأعماله بمرسمه في رأس الخيمة، إضافة إلى الفنان عبدالرحيم سالم الذي تضم أعماله مرحلة من مراحل تطور الفن في الإمارات وغيرهم الكثير من الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن التشكيلي.